شدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، على أهمية خفض التصعيد في اليمن، واتخاذ إجراءات ملموسة تُمهد الطريق لعملية سياسية شاملة.
واختتم غروندبرغ مساء الأحد زيارة إلى مسقط، التقى خلالها مع وكيل وزارة الخارجية العمانية خليفة الحارثي، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن.
وحسب بيان مكتب المبعوث الأممي -على منصة إكس- فقد اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ الأحد الزيارة إلى مسقط، حيث التقى بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وأيضا رئيس وفد جماعة الحوثي التفاوضي، محمد عبد السلام.
وأفاد المبعوث، أنه ناقش مع المسؤولين العمانيين "الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن". وخلال لقاءه قيادات الحوثيين، قال غروندبرع أنه "حث على اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية"، وشدّد على أهمية خفض التصعيد واتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية.
وأضاف غروندبرغ أنه يتوجب على الحوثيين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية - باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام.
إلى ذلك، أفادت الخارجية العمانية -على منصة إكس- أن وكيل وزارة الخارجية العمانية، خليفة الحارثي، استعرض مع "غروندبرغ" التطورات في المنطقة ومستجدات القضية اليمنية والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي لها.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين قد أقدم في يونيو الماضي، على تنفيذ حملة اختطافات بحق العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شمالي البلاد.
واختطفت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين موظفي المنظمات الدولية الذين تتهمهم بالتخابر، بعد مداهمة منازلهم، والتحقيق معهم داخلها، ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهاز الأمن والمخابرات.
يذكر أن جماعة الحوثي الإرهابية، ترفض الإفراج عن المخطوفين من العاملين في المنظمات الدولية على الرغم من الضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن بهدف الإفراج عنهم.