كشف تقرير حديث عن استخدام إيران سفنًا خاضعة لعقوبات أمريكية لجمع معلومات استخباراتية لدعم هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وذكر تقرير أصدره موقع «ذا ماريتيم إكزيكتيف» أن السفينتين "سافيز" و"بهشاد" التابعتين لإيران، كانتا تعملان قبالة سواحل إريتريا من 2016 حتى 2024، وتقومان بجمع معلومات استخباراتية ونشرها للحوثيين.
وقد تعرضت "سافيز" لهجوم في 2021، واستبدلت بـ"بهشاد" التي أُجبرت على المغادرة في 2024 بعد هجوم إلكتروني أمريكي.
وأوضح التقرير أن السفينتين مجهزتان برادارات وأنظمة استقبال أقمار صناعية متطورة، وتستطيعان التواصل مع قوارب الاستطلاع الحوثية، ما يمكنهما من "الحفاظ على رسم بياني دقيق لنشاط المنطقة البحرية".
وبعد إبعاد السفينتين، يُرجّح أن يكون الدور نفسه قد انتقل إلى البحرية الإيرانية النظامية، كما أشار التقرير إلى تفتيش البحرية الهندية لسفينتين تجاريتين إيرانيتين أخريين للاشتباه في تورطهما في أنشطة استخباراتية.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تشن جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر بذريعة إسناد غزة ومواجهة إسرائيل التي تشن عدوانا مستمرا على القطاع وإبادة جماعية للفلسطينيين.
