الأربعاء 15/يناير/2025
عاجلعاجل

تعز : رابطة حقوقية تطالب بحل جذري لملف المختطفين بما يضمن تبييض جميع السجون

تعز : رابطة حقوقية تطالب بحل جذري لملف المختطفين بما يضمن تبييض جميع السجون

جددت رابطة حقوقية مطالبها بحل جذري وحاسم لملف المختطفين في اليمن بما يضمن تبييض السجون من جميع المختطفين والمخفيين قسرًا. 

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها رابطة أمهات المختطفيين، الثلاثاء، في مدينة تعز، استنكرت فيه التجاهل والصمت الدولي ومحاولة تسييس هذا الملف الإنساني الذي قالت إنه لو تم حله سيؤسس لـ"قواعد السلام في اليمن".

وأدانت الرابطة، في بيان، استمرار اختطاف وإخفاء الناشطين والناشطات الحقوقيين بلا مسوغ قانوني أو مبرر شرعي، مؤكدة أن تلك الانتهاكات الجسيمة "تُشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الوطنية والدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

وأضافت أن "استمرار احتجاز عشرات النساء دون مبرر قانوني يُعدّ جريمة مضاعفة تنتهك قيم مجتمعنا وتقاليدنا الإنسانية، فضلاً عن المواثيق الدولية التي تجرّم العنف ضد المرأة والاعتداء على حقوقها".

وأشارت إلى أن إحصاءاتها تشير إلى وجود "815" مختطفاً، إضافة إلى "164" مخفياً قسراً في السجون اليمنية وبشكل أكبر في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وسط صمت دولي مُخجل وعجز عن تحقيق العدالة لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم.

وطالب البيان جميع الأطراف بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وحمّل جماعة الحوثي بالدرجة الأولى وجميع الجهات المنتهكة كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.

ودعت رابطة الأمهات، المبعوث الأممي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية للسعي معها والضغط لتحريك ملف المختطفين على المستوى الدولي وضمان محاسبة المنتهكين، وإلزام الأطراف المنتهكة بتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية المتعلقة بالإفراج عن المختطفين وجبر الضرر لهم وعائلاتهم.

وشدد البيان على وقف الانتهاكات بحق النساء والناشطات الحقوقيات، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تهدد كرامة المرأة اليمنية.

وتعهدت الرابطة في ختام بيانها بمواصلة النضال الحقوقي حتى نيل الحرية لكل مختطف ومعتقل ومخفي قسراً وتبييض السجون وإعادة الكرامة لكل ضحية من ضحايا الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.