السبت 18/يناير/2025
عاجلعاجل

منظمة "الإيكاو" تطالب الحكومة تسجيل مهبط طائرات في جزيرة عبدالكوري

منظمة "الإيكاو" تطالب الحكومة تسجيل مهبط طائرات في جزيرة عبدالكوري

طالبت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، الحكومة اليمنية تسجيل مهبط للطائرات أوشك على الاكتمال في جزيرة عبدالكوري، يعتقد أنه مطار عسكري إماراتي.

وقال المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي وليام رايلانت كلارك إن المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرًا لها، والتي تحدد رموز المطارات الخاصة بها في مختلف أنحاء العالم، ليس لديها أي معلومات عن مهبط الطائرات في عبد الكوري، حسب ما أفادت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية.

وأضاف: يتعين على اليمن، بصفتها دولة عضوًا في منظمة الطيران المدني الدولي، أن تقدم معلومات عن مهبط الطائرات إلى المنظمة. ويوجد بالفعل مطار في جزيرة سقطرى القريبة معلن عنه لمنظمة الطيران المدني الدولي، وهو مطار "حديبو" الدولي.

وترفض الحكومة اليمنية التعليق على المطار السري، الذي تبنيه الإمارات منذ سنوات في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية في مصب المحيط الهندي وخليج عدن.

ونشرت وكالة اسوشيتد برس تقريراً يعتمد على الأقمار الصناعية يشير إلى أن الإمارات أوشكت على استكمال بناء المدرج.ووقالت الحكومة الإماراتية في بيان إن "أي وجود لدولة الإمارات.. يتم بناء على دواعي إنسانية ويتم بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية". 

ويمكن أن يوفر مهبط الطائرات في جزيرة عبد الكوري، التي ترتفع عن المحيط الهندي بالقرب من مصب خليج عدن، منطقة هبوط رئيسية للعمليات العسكرية التي تقوم بدوريات في هذا الممر المائي. وقد يكون ذلك مفيدًا حيث انخفض الشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر -وهو طريق رئيسي لشحنات البضائع والطاقة المتجهة إلى أوروبا- إلى النصف تحت هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. كما شهدت المنطقة تهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين.

ومن المرجح أن تكون الإمارات، التي يشتبه منذ فترة طويلة في أنها تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة ودعمت الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين، هي التي بنت المدرج. في حين ربط الحوثيون حملتهم بالحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يخشى الخبراء أن وقف إطلاق النار في هذا الصراع قد لا يكون كافياً لوقف المتمردين لحملتهم التي جذبت انتباه العالم إليهم.

وحسب الوكالة فإن سوء التقدير في ساحة المعركة من قبل العديد من الأطراف المتحاربة في اليمن، أو الهجمات المميتة الجديدة على إسرائيل أو الهجوم المميت على سفينة حربية أمريكية يمكن أن يحطم بسهولة الهدوء النسبي للبلاد. ولا يزال من غير الواضح كيف سيتعامل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه يوم الاثنين، مع الجماعة المتمردة الجريئة.