المجهر- متابعة خاصة
أكد سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن دعمهم الكامل لجهود الحكومة وإجراءاتها في الحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني، مشددين على تسهيل عمل الحكومة، ودعم مؤسسات الدولة، ورفض أي إجراءات تهدد مسار السلام والاستقرار في اليمن.
وأبدى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن قلقه عقب إيجاز رئيس الوزراء، معين عبد الملك، الذي أدان فيه أفعال الحوثيين التي تقوض اقتصاد اليمن، الماثلة أمامه تحديات كبيرة.
وأكد بيان الاتحاد الأوروبي على ضرورة توقف الأفعال التي تقوض اقتصاد اليمن والقطاع الخاص، ورفع القيود على التجارة.
في المقابل، دعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لردع الحرب الاقتصادية التي تشنها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني، وإجراءاتها التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك، والقيود التي فرضتها على حركة الافراد والسلع والمساعدات الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اجتماع عقده بالأمس مع رؤساء بعثات وسفراء وممثلي عدد من الدول المعتمدين لدى اليمن، أن هذه الحرب الحوثية الممنهجة تهدد وتنسف كل فرص السلام، تقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار.
وقال إن الدولة والحكومة لن تقفا مكتوفة الأيدي أمام هذه الحرب الحوثية التي تمس وتهدد حياة ومعيشة المواطنين اليومية، وأن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك.
وأحاط عبدالملك السفراء المعتمدين لدى اليمن بصورة كاملة حول الإشكاليات الواسعة والمستمرة، التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل مع الحرب الاقتصادية الحوثية، كما تحدث حول التحديات والمعوقات المتعددة، التي تعيق الحكومة من اداء عملها، وتحسين الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي، والمطلوب من المجتمع الدولي في هذا الجانب.