المجهر- متابعة خاصة
أفادت مصادر صحفية، إن جماعة الحوثي، تواصل تنفيذ شبكة انفاق واسعة في صنعاء، يتراوح عمقها بين (5- 15) متراً، منها ما يربط مقرات التنظيم بمنازل القيادات، وأخرى بين قيادات تنظيم الجماعة ببعضها.
وقالت مصادر محلية، إن جماعة الحوثي وسعت عمليات حفر شبكات أنفاق متكاملة تحت الأرض وبإشراف من خبراء إيرانيين، تربط العديد من منازل كبار قياداتها في صنعاء.
وأضافت المصادر أن شبكات الأنفاق التي حفرتها وتواصل حفرها جماعة الحوثي، تصل إلى عمق يتراوح بين 5 إلى 10 أمتار تحت الأرض، وتمتد لعشرات الأمتار وتبدأ من داخل منازل قيادات بارزة للجماعة إلى منازل قيادات أخرى.
ووفقا للمصادر، فإن الجماعة حفرت أنفاقًا طويلة لها عدة منافذ تحت مدينة صنعاء التاريخية، تبدأ من محيط منازل شمال شرقي الجامع الكبير، وأخرى في جامع النهرين التاريخي الذي هدمه الحوثيين قبل أشهر، وبمحاذاة سائلة مدينة صنعاء القديمة، ما يجعلها تشكل تهديدا كبيرا في تدمير هذه المواقع.
وأشارت إلى أن الجماعة بررت حفر هذه الأنفاق داخل المدينة القديمة بذريعة إصلاح خطوط شبكة الاتصالات وقنوات الصرف الصحي، فيما يتداول العامة أنباء عن بحثها عن مخطوطات وقطع أثرية وكنوز.
ولفتت المصادر، إلى أن جماعة الحوثي حفرت أنفاقًا في حي الروضة بالقرب من الكلية الحربية، وفي حارة بيت أبوطالب، وحي الحصبة تحت مدرسة بالقرب من عمارة الرماح بجولة سبأ، وفي حي الجراف معقل الجماعة الرئيس بصنعاء، معظمها تربط بيوت قيادات سلالية بارزة للمليشيا.
وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي، تعد نظاما للاتصالات منفصل عن شبكة الاتصالات الحكومية الخاضعة لإدارتها خشية التجسس ومعرفة تحركات قياداتها في ظل شكوكها ببعض القيادات بعدم كنّها الولاء المطلق لها، وضاعف من حدة التوتر والصراعات البينية.
اقرأ أيضا: الحكومة: آلية التفاوض بشأن الأسرى "غير عادلة وليست حقوقية"