متابعة خاصة
أكد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الثلاثاء، أن الإعلام التابع لجماعة الحوثي غير مهني و "تعبوي" ينتهج صناعة العنف والكراهية، ويقف حجر عثرة أمام تحقيق أي سلام في البلاد.
وقال وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب في سلسلة تغريدات على منصة "تويتر" ضمن حملة دعى إليها الوزير الإرياني إن ما تنتجه جماعة الحوثي في جميع منصاتها الإعلامية مجرد تحريض على العنف والكراهية وبناء ذهنية تقدس القتل والموت.
وأضاف غلاب أن مآلات الخطاب العقائدي الذي تبثة وسائل إعلام تابعة للحوثيين أنتج حروب أهلية أفقدت اليمن أي فرصة للسلام، وجعل فئة كبيرة من الشعب في مناطق سيطرة الجماعة انتحاريين ضد إخوانهم اليمنيين.
وأشار وكيل وزارة الإعلام إلى أن أي مراقب يتابع المنصات التابعة للحوثيين لن يجد عمل إعلامي حتى بالحدود الدنيا وإنما إعلام تعبوي حربي حتى في منتجاته الفنية تتحول إلى دعاية تعبوية من أجل العنف وتخريب التعايش ووضع اليمن في تناقضات تجعل من الصعب إنهاء الحرب.
ونوه المسؤول الحكومي إلى أنه مقارنة بين إعلام القاعدة وداعش مع إعلام الحوثيين فلا يوجد فرق في المضمون مع إحتراف الإعلام الحوثي في استغلال كل ممكن لجعل الإرهاب ثقافة شعب ويتم الاستناد على خطابات في عملية مركبة لغسل الأدمغة.
وأوضح غلاب أنه في الوقت الذي تتم فيه ملاحقة إعلام الجماعات الإرهابية بجهود جماعية وعمليات الاستقطاب التي تتم عبر منصات غير جماهيرية، يسرح الحوثيون ويمرحون من خلال منصاتهم المعلنة والتي تعمل أمام أنظار كل العالم، على الرغم من أن مضمونها أخطر من البروباغندا التي تنتجها القاعدة وداعش.
وعبر وكيل وزارة الإعلام عن استغرابه من تسويق الجماعة لنفسها على أنها ضد الإرهاب، والتسيهلات التي تتم لها من قبل بعض عواصم الدول، معتبرًا أن أبسط باحث مبتدئ سيجد أن جماعة الحوثي وإعلامها إرهاب مكتمل ضد اليمن والسلام العالمي.
يذكر أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، رحب في وقت سابق من مساء الثلاثاء بإغلاق حسابات تابعة للحوثيين من ضمنها قناة المسيرة من قبل منصات التواصل الاجتماعي العالمية "تويتر" و "فيسبوك" و "يوتيوب".
ودعا الوزير الإرياني إلى حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بإغلاق جميع المواقع والحسابات والصفحات والحسابات التابعة للحوثيين كونها تحرض على العنف والكراهية، وتشجع على القتل، وتمثل إحدى الصور الواضحة للإرهاب الذي تتبناه الجماعة.
اقرأ أيضا: اليمن: ترحيب حكومي بإغلاق حسابات تابعة للحوثيين من قبل منصات التواصل الاجتماعي