متابعة خاصة
قوبل أداء الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، في التعامل مع واقعة اغتيال موظف أممي بإشادات رسمية وشعبية واسعة.
والجمعة، اغتالت عناصر إرهابية مسؤول فريق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمحافظة تعز مؤيد حميدي، أثناء خروجه من أحد المطاعم بمدينة التربة جنوبي المحافظة.
وبعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب الجريمة أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز ضبط المنفذين المباشرين لجريمة الاغتيال، وبجانبهم 10 آخرون.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "بجهود الأجهزة الأمنية التي قادت إلى ضبط منفذي الاعتداء الإرهابي الغادر الذي أودى بحياة منسق برنامج الأغذية العالمي مؤيدي حميدي"، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وحث الرئيس العليمي "السلطة المحلية والأجهزة الأمنية على سرعة استكمال التحقيقات وإحالة المتهمين بالإعتداء الإرهابي إلى النيابة العامة للمضي في إجراءات محاكمتهم بموجب القوانين الجزائية".
من جهته، أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بالجهود الأمنية في محافظة تعز؛ قائلا إنها "كانت عند مستوى الحرص والمسؤولية في التعامل مع جريمة استهداف ممثل برنامج الأغذية العالمي".
ووجه عضو الرئاسي "برفع اليقظة وتكثيف الحماية الأمنية لمسؤولي وكالات الإغاثة الإنسانية".
وبدوره، ثمن وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان "بالتعامل السريع للأجهزة الأمنية بتعز في القبض على منفذي جريمة اغتيال الموظف الأممي".
وأشاد اللواء حيدان "بالجهود التي تبذل من قبل مدير عام شرطة تعز ومدير أمن مديرية التربة وزملائهم في المحور العسكري لمحافظة تعز وجميع الضباط والصف والأفراد المشاركين بعملية تمشيط المديرية".
كما ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات امتدحت النجاح الأمني، فيما اعتبر نشطاء هذا النجاح انعكاس "لمستوى الاحترافية" التي بات يتمتع بها رجال الأمن بمحافظة تعز.
وتأتي الحادثة تزامنًا مع توجه لمعظم وكالات الإغاثة الأممية لفتح مكاتب لها في محافظة تعز، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن دوافع هذه الجريمة، وفق مراقبين.
اقرأ أيضا: «معمل لصناعة المتفجرات».. مصدر أمني يكشف تفاصيل ضبط منفذي اغتيال الموظف الأممي في تعز