متابعة خاصة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد باستمرار جماعة الحوثي بإغلاق طريق رئيسي.
وأفاد مصادر محلية بأن "المئات احتشدوا في مديرية حيس جنوبي الحديدة استجابة لدعوة أطلقتها السلطة المحلية ومكونات سياسية واجتماعية ".
ورفع المحتجون لافتات كُتب على بعضها "إغلاق الطريق جريمة مركبة تستدعي فتحها فورا ومعاقبة من أغلقها"، و "استمرار إغلاق طريق حيس الجراحي يعني استمرار المعاناة الإنسانية والاقتصادية".
وأدان بيان تُلي على هامش الوقفة "بأشد العبارات استمرار مليشا الحوثي بإغلاق طريق حيس الجراحي الذي يعد شريان حياة لسكان محافظة الحديدة وأبناء محافظتي تعز وإب".
وأوضح البيان أنه "رغم فتح الطريق من جانب القوات المشتركة (موالية للحكومة) في أبريل/ نيسان 2022 مازلت جماعة الحوثي تواصل إغلاقه وتمنع تنقل المواطنين وتستخدمه كورقة ضغط سياسية لتحقيق مصالحها المشبوهة".
ودعا البيان "الأمم المتحدة والبعثة الأممية في الحديدة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس- الجراحي وبقية الطرق والمعابر في المحافظات اليمنية لإثبات حسن النوايا بخطوات تعزز من بناء الثقة بين الأطراف السياسية".
وأمس الاثنين، اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق صالح، في تغريدة، على منصة "إكس" الحوثيين برفض التجاوب مع مبادرة القوات الموالية للحكومة بفتح طريق "حيس" بمحافظة الحديدة؛ والرد عوضا عن ذلك بإطلاق تهديدات باستهداف السواحل والجزر الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
