متابعة خاصة
نفذت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي لمحافظة تعز، حملة أمنية واسعة لتعزيز الأمن ومكافحة عمليات تهريب السلاح والبشر، وملاحقة العصابات التي تستغل الهجرة غير المشروعة من الضفة الأفريقية للبحر الأحمر لعمليات الإتجار بالبشر، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال العميد حمدان الصبيحي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد - مدير أمن مديرية ذو باب المندب، أن حملة أمنية انطلقت صباح الثلاثاء، ونفذت انتشارا أمنيا في عدة مناطق من العمري إلى حوزان والروع والخيشية والعبدلي والسميل والمعقر والجديد والكدحة، حتى محاذاة مديرية الوازعية.
وأوضح قائد الحملة العميد الصبيحي أنها نفذت مداهمات على أوكار يستخدمها المهربون لإدارة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضبطت عددًا من سماسرة العصابات.
وأشار العميد الصبيحي بأن الحملة تأتي في سياق نشاط متواصل منذ أربعة أسابيع، بدأت بانتشار خفر السواحل المتواجد في منطقة عرضي المندب، والذي عزز جهوده الأمنية باستحداث نقاط مراقبة، وأفشل عددًا من محاولات التهريب.
وتعزز الحملة في سواحل محافظة تعز ما سبقها من حملات في السواحل المحررة بمحافظتي (الحديدة ولحج)، حيث شهدت الأخيرة حملة لقوات العمالقة في القوات المشتركة ضبطت عبرها عددًا من المهربين تم تسليمهم لجهات الضبط كلّ في مسرح عملياته، وفق الوكالة الحكومية.
يذكر أن الحملة أتت بعد أيام من حدوث أعمال شغب في العاصمة المؤقتة عدن بين عرقين أثيوبيين من المهاجرين الأفارقة، وخلفت قتلى وجرحى، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة إنسانية في حال استمرار التدفق غير الشرعي للاجئين إلى البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.