المجهر- متابعة خاصة
توفيت طفلة في الثالثة عشر من عمرها، متأثرة بإصابتها بداء الدفتيريا عقب رفض السلطات الصحية التابعة لجماعة الحوثي، المدعومة من إيران، منحها جرعة العلاج الخاصة بالوباء رغم تواجدها في مخازنها.
وقالت مصادر محلية، إن الطفلة (رهف حمود محمد ثابت صويلح البتول ـ 13 عاماً) من أبناء محافظة إب، توفيت أمس الأول بعد معاناة من مرض الدفتيريا.
وأفادت المصادر، أن والد الطفلة سافر بها من إب إلى صنعاء، بعد تعذر المستشفيات الحكومية في إب بعدم وجود جرعة العلاج الخاصة بالوباء، وظل لأكثر من أسبوعين يبحث عن المصل إلاّ أن المستشفيات الحكومية بصنعاء ووزارة الصحة التابعة للحوثيين رفضت منحهم مصل العلاج ما أدى إلى تدهور حالتها ووفاتها.
وكشف في منشور له على صفحته على الفيسبوك، والد الضحية، عن تعمد جماعة الحوثي، إخفاء المصل عن ابنته وتوفيرها لنافذين.
ونقل عن مسؤول المخازن والطبيب المعالج عن وجود المصل، غير أن مايسمى بوزير الصحة في حكومة الحوثيين، ونائبه يخفونه في المخازن.
وتتهم منظمات حقوقية وجهات حكومية، السلطات الصحية في جماعة الحوثي، بإخفاء جرعات بعض الأوبئة والأمراض المستعصية التي يتحصلون عليها من المنظمات الأممية، بهدف بيعها في صيدليات تابعة لهم بمبالغ باهظة.
اقرأ أيضا: نادي المعلمين يحذر من جريمة "سَلْق" الحوثي لمدرسين جدد خلال أيام