المجهر- متابعة خاصة
أكدت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، أن سفارة إيران في صنعاء تحولت خلال الأعوام الماضية إلى ثكنة عسكرية، ومركز تدريب لجماعة الحوثي، وغرفة عمليات مشتركة لمستشارين إيرانيين وقيادات الحوثيين.
جاء ذلك على لسان عضو الرابطة توفيق الشرعبي في كلمته التي ألقاها امام الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأضاف الشرعبي، أن اتخاذ إيران قرارًا انفراديًا بالاعتراف بجماعة الحوثي، التي انقلبت على الشرعية اليمنية في سبتمبر 2014، ساهم بشكل كبير في زيادة انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في اليمن.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تعترف بسلطة الحوثيين ويقتصر الاعتراف الدولي بالحكومة الشرعية في اليمن، وبالرغم من ذلك اتخذت إيران قرارها الانفرادي ذلك، بما له من تأثيرات سلبية على اليمنيين في تشجيع الحوثيين على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
إلى ذلك، طالب الشرعبي، مجلس حقوق الإنسان بالضغط على إيران للعدول عن قرارها الانفرادي، الأمر الذي قد يحسن حالة حقوق الإنسان في اليمن، حسب تعبيره.
اقرأ أيضا: إب: قيادي حوثي يهدد بقطع لسان من يعتبر احتفال المولد النبوي "بدعة"
