المجهر- متابعة خاصة
رحبتا سلطنة عمان والسعودية بإعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية.
وقالت الخارجية العمانية إنها تأمل بأن يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة، حيث كانت مسقط وسيطا في المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية بين السعودية والحوثيين.
وأكدت السلطنة استمرار مساعيها في دعم الجهود الأممية للتوصل إلى سلام شامل ودائم في اليمن، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
من جهته، رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتوصل الأطراف المعنية في اليمن لمجموعة من التدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتحسين الظروف المعيشية، واستئناف العملية السياسية.
وشدد الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على ضرورة التزام جميع الأطراف اليمنية بتنفيذ هذه التدابير للخروج بنتائج إيجابية للوضع في اليمن.
وعبر عن أمله في أن تسهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ودعم المساعي نحو بلورة خارطة للمستقبل لاستعادة استقرار البلاد.
في غضون ذلك، قالت مصادر سياسية، إن واشنطن طلبت من السعودية تأجيل التوقيع على التسوية مع الحوثيين، مشترطة إعلانهم التوقف عن استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضحت أنه كان من المفترض التوقيع على التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية في الرياض نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أن تأجيله من قبل الرياض آثار استياء الحوثيين بسبب ربطه بعمليات استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وحسب المصادر فإن واشنطن اشترطت من أجل التوقيع على التسوية، التزام الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
