أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، وذلك بعد يومين من ضربات أمريكية بريطانية طالت أهداف للحوثيين، ردا على تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعا الرئيس العليمي مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، والسفير الإماراتي محمد حمد الزعابي، اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال الرئيس العليمي إن استعادة مؤسسات الدولة من المتمردين الحوثيين، هو الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة اراضيه، وعودته الى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب إلى بلدنا، ومياهنا الإقليمية.
وتناول اللقاء تداعيات الحرب الإسرائيلية الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الامن والسلم الدوليين، وصولا إلى عسكرة البحر الاحمر، وتهديدات الحوثيين الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الايراني.
كما استعرض اللقاء مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات في مختلف المجالات.
وفي لقاء منفصل، بحث الرئيس العليمي مع السفير الإماراتي التطورات اليمنية، ومستجدات المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على الجهود التي تقودها الرياض ومسقط وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام في البلاد، وفق الوكالة الحكومية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعم المجلس والحكومة لكافة المساعي الإقليمية، والدولية الرامية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين، وصولا إلى تحقيق السلام الشامل، ودولة المواطنة المتساوية التي يستحقها جميع اليمنيين.