الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة اليمنية تُعيد تذكير المجتمع الدولي بقضية حصار الحوثيين لتعز

الحكومة اليمنية تُعيد تذكير المجتمع الدولي بقضية حصار الحوثيين لتعز

جددت الحكومة الشرعية تذكير المجتمع الدولي بقضية حصار محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، للعام التاسع تواليًا من قبل جماعة الحوثي، المصنفة كمنظمة إرهابية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي التابعة لإيران، تمارس القرصنة والإرهاب الممنهج في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بذريعة الحصار الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هي من تواصل للعام التاسع على التوالي فرض حصار غاشم على محافظة تعز.

وأكد أن الجماعة تستهدف بحصارها لتعز أربعة ملايين من أبناء المحافظة الاكثر كثافة سكانية في اليمن، ومخلفة ازمة إنسانية ومعاناة هي الأكبر عالمياً.

وفي حين الحكومة حصار تعز "سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الاركان"، وصفت ما تقوم به الجماعة في البحر الأحمر من هجمات على السفن بأنه مجرد "عربدة لا علاقة لها بنصرة اخواننا في فلسطين، وأنها مزايدة سياسية رخيصة، لتجميل وجهها القبيح، وتبييض تاريخها الاسود، والتغطية على جرائمها بحق اليمنيين، وفي المقدمة جريمة العصر حصار تعز".

وأشار الإرياني إلى أن الحصار الخانق الذي تفرضه جماعة الحوثي على محافظة تعز، طيلة تسعة أعوام، ترافق مع عدوان بربري على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بشكل ممنهج بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -ايرانية الصنع- ونشر القناصة لقتل النساء والاطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر، وزراعة الالغام التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح.

ولفت الإرياني إلى أنه ونتيجة للحصار الغاشم على مدينة تعز أضطر سائقي المركبات من المدنيين وناقلات السلع الغذائية والاستهلاكية وقاطرات النفط والغاز لسلك طرق بديلة ترابية ووعرة وغير آمنه، والذي تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، ووقوع حوادث يومية راح ضحيتها آلاف المواطنين، وخلفت خسائر مادية كبيرة.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم لممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لفك الحصار المميت عن محافظة تعز فورًا دون قيد أو شرط.

كما طالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية"، وتعزيز قدرات الحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.