أكدت روسيا، مجددًا، أهمية التوصل لإيجاد حل سياسي وسلمي للصراع في اليمن، وخاصة الانتهاء من العمل على خارطة الطريق للتسوية.
جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، مع القائم بأعمال سفير روسيا لدى بلاده، يفغيني كودروف، حول مستجدات الأوضاع في اليمن، والتوترات في البحر الأحمر.
وقال كودروف، في تغريدة على منصة عبر منصة "إكس": "اجتمعت مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، وناقشنا الأحداث الأخيرة في اليمن".
وأشار إلى "جهود روسيا المستمرة، التي ترمي إلى تجنب زيادة التصعيد في اليمن والمياه المحيطة بها، والبحث عن طرق للتغلب على التوترات الجديدة".
وسبق أن حذرت روسيا، من أن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن، في بيان نشرته عبر منصة إكس، إن "الممثل الخاص لرئيس روسيا إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف استقبل وفدا من الحوثيين برئاسة محمد عبدالسلام.
وأضافت السفارة، أنه "خلال المحادثة الموضوعية تمت مناقشة متعمقة حول التسوية الشاملة للأزمة العسكرية والسياسية في اليمن والتي تستمر منذ ما يقرب من تسع سنوات".
وأوضحت "تم التأكيد على أهمية زيادة الجهود الدولية لتهيئة الظروف اللازمة بسرعة لإقامة حوار وطني واسع النطاق بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشارت السفارة إلى أن النقاش "أولى اهتماما خاصا للتطورات المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك تفاقم الوضع في البحر الأحمر".
ولفتت "تمت إدانة ضربات الصواريخ والقنابل التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي".