الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

العليمي : الحوثي لا يمتلك أي رصيد أخلاقي يؤهله للحديث عن القضية الفلسطينية

العليمي : الحوثي لا يمتلك أي رصيد أخلاقي يؤهله للحديث عن القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ رشاد العليمي، أن جماعة الحوثي الإرهابية لا تمتلك أي رصيد يؤهلها للحديث عن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الجماعة المدعومة من إيران أضرت بالقضية من خلال تهديدها للملاحة الدولية. 

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس العليمي أمام الدورة الاعتيادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ). 

وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأهمية التفريق جيدا بين هذه المواقف وجهود المؤازرة الرسمية المسؤولة التي تهدف إلى إيجاد حلول حقيقية لقضية الشعب الفلسطيني، وبين محاولات القفز الانتهازي على المحنة بغية تحقيق مكاسب سياسية توسعية في المنطقة. 

وأشار بهذا الخصوص إلى ممارسات جماعة الحوثيين الإرهابية، ومواصلة هروبها من استحقاق السلام، ودفع رواتب الموظفين إلى خيار الحرب والتباهي باستهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، في خطوة أضرت بالقضية الفلسطينية وحولتها إلى مصدر تهديد للمنطقة والعالم. 

وحذر الرئيس العليمي من أن المخاطر المرتبطة بممارسات الحوثيين، لن تنتهي بتهديد أمن الملاحة الدولية، وحرية التجارة العالمية، بل من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإفشال أي فرصة لتنمية البلدان العربية، وتبادل المنافع، ونشر المعرفة بين شعوبها. 

وأضاف بأن جماعة الحوثيين " تسببت بمقتل أكثر من نصف مليون شخص من أبناء شعبنا، وتشريد أكثر من أربعة ملايين آخرين، وحاصرت المدن، وصادرت الممتلكات، وفجرت المئات من دور العبادة، و المنازل، وأغرقت البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وأردف "عند الحديث عن مخاطر غياب العمل الجماعي المشترك، يكفي أن نتعلم من الحالة اليمنية كيف يمكن لمليشيات إرهابية أن تلحق ضررا بالغا بالمنطقة والعالم بأسره عندما يترك بلد عربي واحد عرضة للتدخلات المعادية للأمة وهويتها، ودولها الوطنية".

وأكد الرئيس العليمي " مالم نتوقف عن إخضاع قضايانا المصيرية لحسابات آنية، والدخول بصفقات مرحلية مع الخصوم، فإن الخطر سيداهم بلداننا واحدا تلو أخر"، في إشارة إلى جهود مشتركة للتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية. 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأكيد موقف اليمن التاريخي الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصابر، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، موضحا أن القضية الفلسطينية، ماتزال وستبقى هي القضية المركزية الأولى للشعب اليمني، حتى في ظل ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني، وفق الوكالة الحكومية. 

وشدد الرئيس العليمي على أن وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، هي الضمانة الامثل لتعزيز الصمود، وتخفيف الكلفة، ومنع المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.