السبت 23/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الخارجية الأمريكية تدين اقتحام الحوثيين مكتب مفوضية حقوق الإنسان

الخارجية الأمريكية تدين اقتحام الحوثيين مكتب مفوضية حقوق الإنسان

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اقتحام جماعة الحوثي الإرهابية، مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة المختطفة صنعاء.

وحذرت في بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، من أن هذه الأعمال تعرقل عمليات تسليم المساعدات إلى اليمنيين.

وقال البيان: "تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة استيلاء الحوثيين على مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء".

وأضاف البيان أن "اقتحام الحوثيين واستيلائهم على مكتب المفوضية السامية في صنعاء، ينتهك الأعراف الدولية"، معتبرًا أن الحوثيين "لا يحترمون أدنى الممارسات الدولية الأساسية".

وحذر البيان من أن "هذه الأعمال ستفاقم عرقلة عمليات تسليم المساعدات إلى المدنيين اليمنيين الذين يعانون من ظروف الأزمة منذ وقت طويل".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل "دعم السلام المتفاوض عليه في اليمن برعاية الأمم المتحدة، كما تدعم بشدة عمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وغيرها من الوكالات والمنظمات التي تغيث الشعب اليمني".

وختم البيان: "لا يمكن التوصل إلى حل دائم للصراع اليمني ما دام الحوثيون يصرون على مهاجمة السفن الدولية ويهددون جيرانهم والشعب اليمني".

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعلنت استيلاء جماعة الحوثي على مكتبها في صنعاء ونهب محتوياته عقب اقتحامه مطلع الشهر الجاري.

وأوضحت في بيان لها، أن الجماعة الحوثية اقتحمت المكتب في الثالث من أغسطس الجاري، وأجبرت الموظفين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك الوثائق والأثاث والسيارات، مشيرة إلى أن مسلحي المليشيا لا يزالون يسيطرون على المبنى.

وأدان رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الحادثة بشدة، ودعا الحوثيين لمغادرة المبنى، وإعادة جميع الأصول على الفور، والإفراج الفوري عن ستة من موظفي مكتبة المفوضية مختطفين منذ شهر يونيو الماضي.

إلى ذلك، جددت الحكومة اليمنية دعوة بعثة الأمم المتحدة، وكافة الوكالات الاممية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، إلى نقل مقراتها الرئيسية فورا إلى عدن، مشيرة إلى أن إقدام الحوثيين على اقتحام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء يأتي امتدادًا لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية.