أزالت اليابان الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، ونجله "أحمد علي عبدالله صالح" من قائمة العقوبات الدولية، بعد عشر سنوات من إدراجه نظرًا للاتهامات التي وجهت ضده بشأن مساعدة الحوثيين وعرقلة عملية الانتقال السياسي.
جاء ذلك، بعد أن تم إزالتهما من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الماضية، فقد سبق تصنيف كلا منهما على أساس أفعال يزعم أنها "تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
يذكر أن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، حكم اليمن 33 عاماً، ومع الانقلاب الحوثي على الدولة، وُجهت له اتهامات بمساعدة الجماعة، وفُرضت عقوبات عليه ونجله عام 2014، تزامنًا مع في سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، على العاصمة اليمنية صنعاء.
وحسب المعلومات فإن قرار الإزالة من قائمة العقوبات يمكن أحمد علي عبدالله صالح مغادرة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ كما ستتمكن عائلة صالح من استخدام أموال العائلة والتي تقدر ب32 مليار دولار، وفقًا لتقرير سابق لدى الأمم المتحدة.
وفي نهاية 2017، قتل الحوثيون الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بعد أن أعلن ثورة الثاني من ديسمبر ضد الإمامة الحوثية، ودعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي الإرهابية، لكن الأخيرة سارعت في قتله، وسيطرت على العاصمة صنعاء بقوة السلاح.
