الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الرئاسي لـ "غروندبرغ": محاولة استهداف منشأة "صافر" تثبت أن الحوثي ليس شريكًا للسلام

الرئاسي لـ "غروندبرغ": محاولة استهداف منشأة "صافر" تثبت أن الحوثي ليس شريكًا للسلام

أفاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، الخميس، أن محاولة جماعة الحوثي الإرهابية استهداف منشأة صافر النفطية في مأرب، تثبت أنها ليست شريكًا للسلام.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن العليمي ومعه عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي، التقى اليوم الخميس بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.

وذكرت أن الرئاسي استمع إلى إحاطة المبعوث "غروندبرغ" حول نتائج اتصالاته الأخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، وأولوياته المقبلة لخفض التصعيد، وإحياء العملية السياسية التي انقلبت عليها الجماعة الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.

وخلال اللقاء أعرب مبعوث الأمم المتحدة للرئيس عن خالص تعازيه بضحايا الفيضانات والسيول الجارفة التي شهدتها عددا من المحافظات اليمنية خلال الاسابيع الأخيرة.

وعبر عن تقديره وشكره العميق لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على جهودهم المبذولة من اجل خفض التصعيد على كافة المسارات والتعاطي المسؤول مع كافة المبادرات لمنع عودة البلاد الى مربع الحرب الشاملة.

كما جدد العليمي الدعم الكامل لجهود الامم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب خارطة الطريق المطروحة من المملكة العربية السعودية، ومساعيهم الحميدة للتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للجماعة الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني.

وأكد الرئيس على أهمية إبقاء الانتباه المحلي والإقليمي والدولي مركزًا على ممارسات جماعة الحوثي، بما في ذلك انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، واستمرار إجراءاتها التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية التي من شأنها مفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، والاضرار بأصول الشركة وسمعتها الملاحية.

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن المحاولة الفاشلة لجماعة الحوثية التي استهدفت منشأة صافر النفطية، هي أحدث دليل على أن هذه الجماعة ليست شريكًا موثوقًا للسلام، بل مشروع للخراب والدمار وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني.

وأشار العليمي إلى أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.