أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأربعاء، التزام المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها، بالعمل مع المجتمع الدولي على حماية مجتمع الأعمال الإنسانية، والإفراج عن الأطباء المختطفين لدى جماعة الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال مداخلة للرئيس العليمي عبر تقنية الاتصال المرئي في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى في مدينة تعز، بمشاركة 600 طبيب ومشارك محلي وأجنبي، يناقشون 82 ورقة عمل خلال ثلاثة أيام.
وتطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن يقود المؤتمر الطبي إلى صياغة رؤية صحية شاملة للتخفيف من معاناة اليمنيين، وتوطين الخدمات الصحية الممكنة، بدلًا من العلاج في الخارج، معربًا عن أمله بأن يكون "بداية التشخيص للاعتلال الذي يعاني منه بلدنا، وتعز على وجه الخصوص".
وأوضح الرئيس العليمي أن الصحة والمعرفة "هما الدواء الحاسم لشفاء هذا البلد، وتعزير مناعته في مقاومة كافة الأمراض، بما في ذلك العنصرية والجهل والخرافة والاستبداد".
وأضاف، "قلب هذا البلد لا يعمل بشكل كامل مع اعتلال جزء هام منه بالعداوة للعلم والمعرفة، حيث تحارب جماعة إرهابية مسلحة من أجل إعادتنا إلى القرن الأول الهجرى."
وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالخسائر الفادحة التي تكبدها الشعب اليمني من كوادره الطبية والعلمية وأصدقاء العمل، ومواطنيه نساءً ورجالًا عندما تُركوا لمواجهة جائحة كورونا بعيدًا عن اللقاح بزعم "المؤامرة الخارجية"، في إشارة لموقف جماعة الحوثيين حينها من المصل المضاد للفيروس.