نفت الرئاسة الإيرانية، الاثنين، إرسال طهران صواريخ فرط صوتية إلى جماعة الحوثي الإرهابية، وذلك بعد يوم من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الإيراني، إن بلاده لم تزود الحوثيين بصواريخ فرط صوتية، التي تزعم الجماعة امتلاكه.
وأوضح بزشكيان، أن الوقت يستغرق أسبوعاً لسفر شخص من إيران إلى اليمن، مضيفا في الوقت ذاته أن طهران لا تمتلك مثل هذه الصواريخ لتقدمها للحوثيين.
وفي السياق، شكك محلللون عسكريون بمزاعم جماعة الحوثي الإرهابية، عن تبنيها مسؤولية إطلاق الصاروخ الباليستي الذي ضرب شرق اسرائيل.
واستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري في مقابلة تلفزيونية، أن يكون الصاروخ الذي استهدف تل ابيب مصدره من اليمن.
وقال الدويري في حديثه للجزيرة إن الصواريخ الفرط صوتية التي زعمت جماعة الحوثي امتلاكها، لا تمتلكها إلا دول قليلة جدا منها روسيا والصين، وتقنيتها عالية جدا ومعقدة.
مرجحا أن يكون مصدر الصاروخ من العراق في إطار ما يسمى بوحدة الساحات، مضيفا أن التبني الحوثي يأتي في إطار التنسيق المتبادل بين المحاور لإيرانية.
وكانت وسائل إعلام إيرانية وحوثية قد نشرت مقطع فيديو زعمت أنه يوثق لحظة إطلاق جماعة الحوثي لصاروخ باليستي باتجاة إسرائيل.
وذكرت منصة " صدق " المختصة بكشف الأخبار المضللة، أنه وبعد التحقق من الفيديو اتضح أن وسائل إعلام الحوثي كانت قد نشرته في 26 يونيو/ حزيران 2024، وزعمت أنه لإطلاق صاروخ باليستي باتجاه السفينة "MSC SARAH V" في البحر العربي.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن اختراق صاروخ أرض أرض للأجواء إسرائيل من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة ولم يسبب إصابات، لكنه أدى إلى اشتعال النيران.
وأضاف أن الصاروخ سقط في منطقة زراعية في منطقة "اللد" وأن شظايا الصواريخ الإعتراضية أصابت محطة قطار "فاتي موديعين" غربي القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحوثيين سيدفعون "ثمناً باهظاً" بعد إطلاقهم صاروخاً استهدف وسط إسرائيل لأول مرة.
و️أعلن الحوثيون، أمس الأحد، مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي في مدينة يافا، جنوب تل أبيب.