الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

العليمي يجدد الإلتزام بشراكة دولية لاسترداد القطع الأثرية المنهوبة

العليمي يجدد الإلتزام بشراكة دولية لاسترداد القطع الأثرية المنهوبة

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الإلتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي، والمؤسسات الثقافية العالمية، من أجل حماية التراث الحضاري الإنساني، واسترداد القطع الأثرية اليمنية التي تتعرض للنهب بسبب الأوضاع التي تمر بها البلد، نتيجة انقلاب الحوثيين.

جاء ذلك، في حفل نظمه متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، لتسليم قطع أثرية يمنية جديدة، حيث أعرب الرئيس العليمي، عن امتنان اليمن قيادة وحكومة وشعبا باسترداد أربعة عشر قطعة أثرية يمنية ثمينة من نيوزيلندا، قائلًا إن "هذه لحظة تاريخية نشهد فيها استرداد أربعة عشر قطعة أثرية ثمينة كانت في نيوزيلندا".

وفي الحفل الذي حضره المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، وجمع من المهتمين، وأبناء الجالية اليمنية وممثلين عن الحكومة الأمريكية، عبر فخامة الرئيس عن تقديره العميق لعائلة هيغ من نيوزيلندا، التي بادرت بالتواصل مع الجانب الحكومي وحرصت على إعادة هذه القطع الأثرية الثمينة إلى شعبنا اليمني العريق.

كما أعرب عن شكره لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا على جهودهما من أجل استرداد هذه القطع، مرحبًا باستضافة متحف المتروبوليتان لها بصورة مؤقتة، بهدف الحفاظ عليها ودراستها وعرضها أمام الجمهور الكبير في نيويورك.

وأوضح الرئيس العليمي، أن "هذه الآثار الثمينة قطعت آلاف الكيلومترات تهريبًا، لكنها عادت اليوم كشاهد على الحضارات التي ازدهرت في أرض اليمن منذ آلاف السنين.. عادت لتروي للعالم فصولًا من تاريخ أجدادنا وتوثق عبقرية الإنسان اليمني في مجالات الفن والحرف والثقافة". 

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذا التعاون فرصة ذهبية لتعزيز جسور التفاهم بين الثقافات، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على التراث الحضاري المشترك للبشرية.

وأكد الرئيس أن هذه الخطوة ما كانت لتتحقق لولا التنسيق والتعاون بين السلطات اليمنية والأمريكية والنيوزيلندية، وهو ما يعكس إلتزامًا عميقًا بالحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

وأعرب الرئيس عن أسفه الكبير لما يتعرض له التراث اليمني من أعمال نهب، وتدمير بسبب حرب جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، ودعا "الجميع لأن يكونوا حُراسًا للتراث، لأن تقدير الماضي هو الضمان للمستقبل".

من جهته، تحدث المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينج، ومدير متحف المتروبوليتان ماكس هولن، ومسؤول جناح الشرق الأدنى في المتحف، الدكتورة كيم بنزل بكلمات حول أهمية الشراكة اليمنية الأمريكية في حماية التراث الثقافي اليمني كواحد من أهم حلقات الحضارة الانسانية في العالم.