السبت 23/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الرئيس العليمي: التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات إرهابية لاتباع نفس النهج

الرئيس العليمي: التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات إرهابية لاتباع نفس النهج

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي إن التراخي الذي يبديه المجتمع الدولي تجاه انتهاكات الحوثيين يشجع منظمات إرهابية أخرى لاتباع نفس النهج، مجددا المطالبة بتصنيف الجماعة المدعومة من إيران "منظمة إرهابية دولية"، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفعها نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.

جاء ذلك خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك، ذكّر فيها الرئيس العليمي بخطر ارتباطات وتحالفات جماعة الحوثيين مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.

كما أبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رؤيته بشأن تعاطي التحالف الدولي مع هجمات الحوثيين على سفن الشحن البحري، موضحًا في هذا السياق، أنه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد أنفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".

وأشار الرئيس العليمي إلى أن الاعتقاد بأن هجمات جماعة الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على إخواننا الفلسطينيين، وأن إنهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو "اعتقاد خاطئ". 

وأردف قائلا" بعد أن تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن إسقاط انقلاب جماعة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.

وجدد التزام المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216.

واستعرض الرئيس العليمي التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها البلاد جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، والدور المنتظر من أصدقاء اليمن لدعم الرئاسي والحكومة من أجل تجاوز هذه التحديات.