جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مطالبة المنظمات الأممية والدولية بنقل مقراتها من العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية إلى مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة عاصمة مؤقتة، جنوبي البلاد.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
واستعرض بن مبارك أمام المسؤول الأممي الانتهاكات المستمرة التي تشنها جماعة الحوثيين ضد عمال وموظفي الإغاثة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة إزاء تلك الانتهاكات والضغط للإفراج عنهم.
كما استعرض برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها في اليمن، وآليات تجاوز تراجع الدعم الدولي الذي يعتمد عليه ملايين الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، وحل مشاكل واحتياجات النازحين.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة مراعاة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تعدها الأمم المتحدة للعام 2025م، على الاحتياجات ذات الأولوية والطابع المستدام، بما يؤدي إلى إسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية القائمة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأعرب بن مبارك عن تطلعه إلى دعم الأمم المتحدة للخطة الوطنية المقرر إعدادها للتعاطي مع ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه، وفق مبدأ الحلول الدائمة، ضمن رؤية شاملة لإدارة ملف الإغاثة الإنسانية بشكل عام.
