قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، إن الوضع في اليمن يحتاج إلى تنمية، والقضاء على الجماعات الإرهابية، وتصحيح الخلل الذي تسبب فيه المجتمع الدولي بمنع تحرير محافظة وميناء الحديدة.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع عضو الرئاسي مجلي مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، اليوم الأحد، لبحث الدور الفرنسي في تحقيق السلام وتعزيز الاقتصاد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي "إن التوتر الذي تشهده المنطقة سببه إيران، وما حصل في غزة وصمة عار على جبين العالم، وما يمارسه الحوثي من تدمير لمنازل اليمنيين والمساجد والمدارس والمستشفيات يتطابق مع التدمير والهدم الإسرائيلي في غزة ولبنان".
وأضاف" مجلي" أن الشعب اليمني يدرك أكاذيب الحوثيين ومتاجرتهم بالقضية الفلسطينية، هروبا من دفع المرتبات، والاستمرار بنهب الموارد وفرض الجبايات، وتنفيذ أجندة خارجية من خلال تلقي الدعم من إيران لاستهداف السفن وتهديد الملاحة الدولية.
وأشار عضو الرئاسي إلى أن العاصمة المختطفة صنعاء تعيش حالة مأساوية وبؤس لم تشهده من قبل بفعل الممارسات القمعية ضد المواطنين و محاربة التجار الأصليّين، وتكميم أفواه الإعلاميين وحبس موظفي السفارات والمنظمات الدولية.
وأكد أن المواطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية "أصبحوا في حالة ضيق وعوز شديد، وتجار وعصابة المليشيا في حالة ترف وثراء فاحش".
وشدد" مجلي" على ضرورة مساندة وتعزيز دور البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لتجاوز الأزمة المالية، وانخفاض قيمة العملة المحلية، منوها بالدعم الفرنسي المتواصل للرئاسي والحكومة المعترف بها.
من جهتها، أكدت السفيرة الفرنسية، استمرار بلادها في العمل مع الشركاء الدوليين ودول التحالف على مساندة اليمن ومجلس القيادة والحكومة لتجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية، والمساهمة في صناعة السلام ودعم التنمية في اليمن، وفق الوكالة الحكومية.