أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الأحد، أن الغاية الوطنية تقتضي العمل على بناء جيش واحد يحمي اليمنيين، موضحًا أن المشروع الوطني هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني، من خلال النضال الموحد الذي تنصهر فيه كل القوى والتيارات وتتفق على هدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
جاءت تصريحات طارق صالح، التي تطرق فيها للمرة الأولى إلى أهمية وحدة القوات المسلحة، في لقاء موسع للقيادات العسكرية والمدنية عقد اليوم، بمدينة الخوخة في محافظة الحديدة، الساحلية غربي اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال طارق، إن المشروع الوطني الواحد هو الضامن الحقيقي لاستعادة الدولة وهزيمة جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني، من خلال النضال الموحد الذي تنصهر فيه كل القوى والتيارات وتتفق على هدف استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وأوضح أن الدعم الشعبي الكبير الذي حظيت وتحظى به القوات المشتركة في الساحل الغربي، والالتفاف العريض للحاضنة الشعبية يعكس وعيًا وطنيًا وثقة عالية لدى أبناء المنطقة بهذه القوات وبدورها المحوري في معركة استعادة الدولة وهزيمة المشروع الإيراني، مجددا التأكيد على هدف استعادة الدولة.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة وقوف الجميع خلف المقاتل المرابط في متارس العزة والكرامة على امتداد جبهات الوطن، مضيفا "بندقية التحرير هي من ستعيد الوطن المسلوب الذي دمره المشروع الإيراني.
وأكد أن الغاية الوطنية تقتضي العمل على بناء جيش واحد يحمي اليمنيين ووطنهم دون أي تمييز، وأن الجماعات والعصابات الطائفية لا تبني دولة بل تمزقها، مشيرًا إلى ما يسمى مشروع "وحدة الساحات الإيراني" الذي سلطته إيران لتمزيق الساحة العربية؛ خدمة لأجندتها التوسعية.
وجدد طارق صالح، التحذير من الخطر الذي تشكله جماعة الحوثي الإرهابية على مستقبل اليمن، وهي تستدعي الأطماع الأجنبية لتهديد الوطن وتدمير بنيته التحتية، مشيرًا إلى أن عصابات إيران لم تقدم شيئًا لفلسطين كما تدّعي، بل جعلت المواطن الفلسطيني ضحية للصهيونية الغاشمة التي ترتكب المذابح الوحشية في فلسطين، والآن في لبنان.
كما شدد بقوله "يجب أن نستعيد دولتنا"، مؤكدًا أن المقاومة الوطنية كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب أبناء تهامة، وأن تحرير تهامة سيكون مقدمة لاستعادة صنعاء وتحرير كل شبر في أرجاء الوطن الذي يلوثه المشروع الإيراني.
وأشار عضو مجلس القيادة، طارق صالح، أن اليد ممدودة للسلام الذي يحقق هدف استعادة الدولة، مجددًا التأكيد على التزام المقاومة الوطنية بالعمل على مسار التنمية إلى جانب دورها العسكري كقوة وطنية تحارب المد الصفوي في اليمن.