نددت ألمانيا الاتحادية وبريطانيا في بيانين منفصلين بحملة الاعتقالات الجديدة التي شنتها جماعة الحوثي، بحق موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني باليمن.
وفي بيان مقتضب على منصة إكس، قالت الخارجية الألمانية إن الحوثيين يضرون باليمن من خلال اعتقال موظفين أمميين إضافيين.
وأضاف البيان: "يجب إطلاق سراحهم، مثل غيرهم من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الذين تم اعتقالهم تعسفياً، فوراً ودون قيد أو شرط".
إلى ذلك، عبّرت وزيرة شؤون التنمية الدولية أنيليز دودز، عن فزعها من الأنباء الواردة عن اختطاف الحوثيين لعدد إضافي من عمال الإغاثة الأمميين في اليمن.
وقالت الوزيرة البريطانية، "لقد شعرت بالفزع عندما سمعت أن الحوثيين احتجزوا مرة أخرى عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في اليمن. يجب أن يتمكن عمال الإغاثة من العمل دون خوف من الاعتقال غير المبرر".
وأوضحت أن بريطانيا تدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين ظلماً.
وفي وقت سابق، بدأت جماعة الحوثي الإرهابية، حملة اختطافات جديدة طالت 30 شخصاً على الأقل حتى الآن من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية الدولية في العاصمة صنعاء.
ويوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع تحركاتها الرسمية في مناطق سيطرة الجماعة، على خلفية تلك الاعتقالات، وفي اليوم التالي طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيًا منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023".