أعربت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ"الإهمال المتعمد" في صرف رواتب أسر شهداء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، محملةً الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن معاناة هذه الأسر التي تعيش أوضاعًا معيشية قاسية، وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
وأكدت الرابطة، في بيان لها، أن الانقطاع المتكرر لرواتب الشهداء جعل العديد من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، مطالبة السلطات المختصة بسرعة صرف الرواتب المتأخرة دفعة واحدة، واعتماد آلية منتظمة لضمان صرفها شهريًا دون تأخير.
كما دعت إلى محاسبة الجهات المعرقلة، سواء كانت بنوكًا أو شركات مالية أو دوائر حكومية، ومطالبتها بتحمل المسؤولية عن التعطيل المستمر لحقوق أسر الشهداء.
وشددت الرابطة على ضرورة رفع قيمة الرواتب أو تخصيص إعاشة شهرية تكفل لهذه الأسر حياة كريمة، تشمل الغذاء والدواء والمسكن.
وحذرت الرابطة من أن تجاهل هذه المطالب سيدفعها إلى تنظيم مسيرات سلمية واعتصامات أمام مقرات الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الوفاء بحقوق أسر الشهداء مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل المزيد من التهاون أو التأخير.
وفي ختام بيانها، دعت الرابطة كافة الأحرار في اليمن إلى مساندة أسر الشهداء، والعمل على إيصال صوتهم للضغط باتجاه تحقيق العدالة وضمان حياة كريمة لهم.