قامت جماعة الحوثي الإرهابية، بإجراء مناورات عسكرية باستخدام الذخائر الحية في مديرية خولان، الواقعة جنوب شرقي العاصمة المختطفة صنعاء.
وقالت مصادر قبلية إن المناورات التي نظمتها ما يسمى بـ "قوات التعبئة العامة"، شملت تدريبات قتالية باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأوضحت المصادر، أن هدف التدريب هو استقطاب أبناء قبائل صنعاء، خاصة الذين ينتمون لقبيلة خولان، من أجل المشاركة في حرب تخدم أجندة الحوثيين.
وأكدت المصادر أن التدريبات تضمنت استخدام أسلحة رشاشة من عيارات مختلفة، ومدافع ثقيلة وقاذفات "بي 10" و"آر بي جي" (البازوكا)، ودبابات؛ كما أُدرجت دورات تدريبية للإسعافات الأولية للمتطوعين من سكان مديرية خولان الطيال.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مخاوف من أن الحوثيين يعتزمون إرسال أبناء قبائل خولان إلى جبهات الحرب، حيث كانت هذه القبائل قد شكلت ضغوطاً على الحوثيين في الأشهر الأخيرة للمطالبة بحقوقها القانونية.
يذكر أن تحركات قبلية كانت تطالب بمغادرة جماعة الحوثيين لمناطقهم؛ وفي السياق ذاته، كان الحوثيون قد تكبدوا خسائر هائلة في معركة مأرب، حيث فقدوا فيها عشرات آلاف المقاتلين.