ناقش وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الداخلية، د. عاطف حيدرة، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي الشركات المستوردة لمادة القمح، أبرز التحديات التي تواجه عمليات الاستيراد وانعكاساتها على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وخلال الاجتماع، الذي حضره مديرو عموم حماية المستهلك، واستقرار الأسواق، والعمليات بالوزارة، تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول عملية لمعالجة العراقيل التي تؤثر على استيراد القمح، لما لذلك من دور أساسي في استقرار الأسعار وتعزيز القدرة التنافسية في السوق.
وأوضحت وكالة "سبأ" الحكومية، أنه تم التشديد على أهمية تحقيق التوازن بين الكميات المستوردة واحتياجات السوق المحلية، لضمان تأمين المخزون الاستراتيجي تفاديًا لأي أزمات محتملة.
وناقش الحاضرون مقترحات للحد من ارتفاع الأسعار، مع استعراض الحلول الممكنة لضبط الأسواق، والاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة مستجدات السوق، بما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والتجاري، وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور حيدرة أن قيادة الوزارة تعمل بشكل متواصل لتعزيز المخزون الاستراتيجي وتوفير السلع الغذائية الأساسية، مشيرًا إلى أن الوزارة، بالتنسيق مع المؤسسة الاقتصادية اليمنية، بصدد افتتاح معارض رمضانية في عدد من المحافظات المحررة، لتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.
وشدد حيدرة على ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارة والتجار المستوردين لضمان استقرار الأسواق وتوفير الاحتياجات الأساسية بأسعار عادلة، خصوصًا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.