أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق محمد عبدالله صالح، أن الأجهزة الأمنية نجحت في اعتراض شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران، في حين ضبطت شرطة محافظة المهرة شحنة أخرى تحتوي على أجهزة عسكرية لصالح الحوثيين، في تطور أمني جديد يؤكد استمرار تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي الإرهابية
وقال العميد طارق صالح في تدوينة على منصة "إكس"، إن "الاستخبارات اليمنية اعترضت شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، تُقدَّر حمولتها بنحو 750 طنًا، وتضم منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة".
وأضاف أن الشحنة تحتوي أيضًا على طائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدافع من طراز "بي 10"، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، بالإضافة إلى معدات حربية متنوعة، ما يكشف عن حجم الدعم العسكري المتطور الذي تتلقاه جماعة الحوثي من إيران.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة محافظة المهرة عن ضبط شحنة من الأجهزة الإلكترونية والمعدات تستخدم لأغراض عسكرية، كانت في طريقها إلى الحوثيين عبر مديرية شحن.
وأوضح بيان صادر عن شرطة المهرة أن الأجهزة تم العثور عليها داخل مكتب سفريات يقع في خط رماه، ويعود للمدعو (ع.م.ع) البالغ من العمر 38 عامًا، وتشمل المضبوطات أجهزة إلكترونية، وقضبان معدنية، وأسلاك توصيل.
وأكدت الشرطة أنه تم تحريز المضبوطات في إدارة أمن مديرية شحن، فيما لا تزال التحقيقات جارية لاستكمال ملف القضية تمهيدًا لإحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة.
تابع المجهر نت على X