شيّعت أسرة الموظف الأممي أحمد باعلوي،الأربعاء، جثمانه في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد يوم من وفاته في أحد سجون جماعة الحوثي الإرهابية، وسط غياب أي تحقيق رسمي حول ملابسات الحادثة.
وقالت مصادر عاملة في برنامج الأغذية العالمي إن الحوثيين أجبروا عائلة باعلوي، وهو أحد موظفي البرنامج، على دفنه بعد وفاته في معتقل بمحافظة صعدة، حيث كان محتجزًا منذ أيام.
وأُقيمت صلاة الجنازة في "مسجد بلال" بصنعاء، قبل مواراة الجثمان في مقبرة "الصياح"، فيما أُقيم العزاء في صالة "مذهلة الشرق".
وأمس الثلاثاء، عقد برنامج الأغذية العالمي، اجتماعًا بحضور جميع موظفيه، عقب وفاة الموظف أحمد باعلوي، ولم يتم خلال الاجتماع الإبلاغ عن أي قرار جديد بشأن حاضر ومستقبل عمل مكتب اليمن أو أي إجراءات تتعلق بسلامة باقي العاملين.
وأشارت المصادر إلى أن المقر الرئيس أبلغ مكتب اليمن بالاستمرار في تأدية مهامهم، ولم يتم ذكر الحوثيين مطلقاً خلال الاجتماع أو حتى إدانتهم واتخاذ موقف حازم رداً على وفاة الموظف الأممي باعلوي.
وأكدت المصادر أن هناك حالة استياء وقلق كبيرين لدى العاملين في البرنامج مكتب اليمن من تعامل مسؤولي البرنامج وعدم اكتراثهم بالحادثة.