أقرّت جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، بسقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم جوي نفذته القوات الأميركية مطلع الأسبوع الماضي على تجمع جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الضربة استهدفت اجتماعاً لقيادات عسكرية حوثية كانت تخطط لتنفيذ "عمليات بحرية عدائية" في البحر الأحمر.
غير أن الجماعة المدعومة من إيران نفت هذه الرواية، مشيرة إلى أن الموقع المستهدف كان فعالية اجتماعية بمناسبة عيد الفطر (زيارة عيدية).
لكن مصادر محلية أفادت بأن التجمع المستهدف في منطقة الفازة، جنوب الحديدة، كان يحاكي فعاليات التعبئة التي اعتاد الحوثيون تنظيمها لاستقطاب المقاتلين من رجال القبائل إلى جبهات القتال.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مقتل نحو 70 عنصرًا من الحوثيين في الضربة الجوية، التي تأتي وسط تصاعد التوترات في سواحل البحر الأحمر.
ومنذ منتصف مارس/آذار المنصرم تشن الولايات المتحدة الأمريكية عملية عسكرية واسعة ضد جماعة الحوثيين التي تصنفها كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، لما قالت إنه ردا على تهديدات الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتطورت العملية الأمريكية تدريجيا من استهداف المواقع الاستراتيجية للحوثيين ومخازن الأسلحة وصولا إلى استهداف قيادات الجماعة بشكل فردي من خلال مراقبة تحركاتهم وقصف سياراتهم، بالإضافة إلى استهداف التجمعات العسكرية.
تابع المجهر نت على X
