شنّت جماعة الحوثي الإرهابية، شن حملة اختطافات واسعة طالت عشرات المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة شمال اليمن بذريعة التخابر مع أمريكا واسرائيل، وذلك بالتزامن مع تضاعد الضربات التي تشنها واشنطن منذ منتصف مارس/آذار المنصرم.
وأفادت مصادر محلية لـ"المجهر" أن أطقما عسكرية تابعة للحوثيين نفذت، خلال الأسبوعين الماضيين حملات على أسواق محافظة صعدة، واختطفت العشرات من الباعة المتجولين وأصحاب البسطات، غالبيتهم من محافظات ريمة وتعز وإب.
وأضافت المصادر أن عدد المختطفين في محافظة صعدة من قبل الحوثيين وصل إلى 96 مدنيا، أُسنِدت إليهم تُهما بالتخابر وإرسال إحداثيات لمواقع في المحافظة.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثيين تفرض قيودا كبيرة على السكان فيما يتعلق بنشر المحتوى والتواصل والاتصالات، كما هددت باختطاف ومحاسبة كل من يقوم بتصوير أماكن الضربات الأمريكية ونشرها على مواقع التواصل.
ومنذ منتصف مارس/آذار المنصرم تشن الولايات المتحدة الأمريكية عملية عسكرية واسعة ضد جماعة الحوثيين التي تصنفها كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، لما قالت إنه ردا على تهديدات الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتطورت العملية الأمريكية تدريجيا من استهداف المواقع الاستراتيجية للحوثيين ومخازن الأسلحة وصولا إلى استهداف قيادات الجماعة بشكل فردي من خلال مراقبة تحركاتهم وقصف سياراتهم، بالإضافة إلى استهداف التجمعات العسكرية.
تابع المجهر نت على X