أعلن حلف قبائل حضرموت، السبت، خلال "اللقاء التاريخي" المنعقد في هضبة حضرموت، أن الحكم الذاتي يمثل الحد الأدنى من استحقاقات أبناء المحافظة، مشددًا على رفض العودة إلى ما وصفه بـ"هيمنة بقية الأطراف".
وأكد الحلف في بيانه الختامي عزمه مخاطبة المجتمع الدولي والأشقاء في التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، لاتخاذ خطوات عاجلة لتطبيق الحكم الذاتي في حضرموت، استجابةً لإرادة أبنائها.
وشدد البيان، الذي تلاه قائد قوات حماية حضرموت اللواء مبارك أحمد العوبثاني، على أن الدفاع عن حضرموت وأمنها مسؤولية أبناء المحافظة أنفسهم، معلنًا توجه الحلف نحو تجنيد كافٍ لتأمين أرضهم، ومعتبرًا أن أبناء حضرموت "الأَولى بأمنها واستقرارها".
اللقاء الذي وُصف بالتاريخي ضمّ قيادات قبلية وشخصيات اجتماعية وسياسية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشباب، وأقرّ جملة من المطالب، أبرزها توفير 500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية كمرحلة أولى، مع تغطية النقص الحالي بقدرات إضافية خلال فترة التنفيذ.
كما أعرب الحلف عن انفتاحه على كافة الأطراف التي تخدم مشروع حضرموت، مثنيًا على دعم السعودية والإمارات، ومعبّرًا عن تطلعه إلى "مواقف إضافية تخدم تطلعات أبناء المحافظة".
من جهته، أكد رئيس الحلف ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، أن "الحكم الذاتي لحضرموت لم يعد خيارًا بل ضرورة نابعة من إرادة شعبية"، مشيرًا إلى تراكم المظالم منذ عام 1967، ومشدّدًا على أن "كل ما بُني على باطل فهو باطل".
وفي ختام اللقاء، أكد حلف قبائل حضرموت استمراره في الخطوات التصعيدية الميدانية حتى تحقيق كامل استحقاقات حضرموت.
تابع المجهر نت على X
