صعّد مسلحون قبليون احتجاجاتهم في محافظة عمران شمالي اليمن، وذلك إثر مقتل ثلاثة أشخاص برصاص مسلحين مرتبطين بجماعة الحوثي الإرهابية.
وأفادت مصادر محلية أن قبائل حجور صعّدت احتجاجاتها بإقامة اعتصام مفتوح في مديرية حرف سفيان، اتهمت فيه عناصر تابعة لجماعة الحوثيين بالتورط المباشر في التستر على قتلة 3 من أبنائها.
وأكدت المصادر أن الاعتصام جاء بعد تجاهل سلطات الحوثيين لمطالب القبائل بالقبض على المتهمين في جرائم القتل، حيث نصب المحتجون خيامهم في مواقع بارزة بسفيان، مشددين على استمرارهم في التصعيد حتى تنفيذ العدالة.
وقالت المصادر إن آخر الضحايا كان الشاب نور الدين المؤيد، الذي قُتل في كمين مسلح نُصب له قبل أيام، واتهمت القبائل عناصر حوثية بتنفيذه، ثم التستر على الجناة.
ورفضت عائلة المؤيد استلام جثمانه، وأبقته في ثلاجة أحد مستشفيات عمران إلى جانب جثتي الشابين عبدالعزيز عبدالغني المروني وعمر صلاح ضيف الله، اللذين قُتلا سابقاً في حوادث مشابهة دون محاسبة.
وترى قبائل حجور أن هذه العمليات لا تمثل حوادث فردية، بل جزءًا من استهداف ممنهج لأبنائها، على خلفية مواقفهم المناهضة للحوثيين خلال معارك محافظة حجة عام 2020.
واعتبرت أن إصرار سلطات جماعة الحوثيين المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة (FTO)، على تجاهل المطالب المتكررة يثبت وجود نية لتصفية أبناء القبائل.
تابع المجهر نت على X
