أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، تنفيذ ضربة جوية دقيقة استهدفت منصة وقود في ميناء رأس عيسى، الخاضع لسيطرة الجماعة غرب اليمن، ووصفتها بأنها "مصدر رئيسي لتمويل الأنشطة العسكرية والإرهابية للحوثيين".
وقالت القيادة في بيان رسمي إن الميناء يُستخدم كمنصة أساسية لاستيراد الوقود، الذي يُعاد بيعه في السوق اليمنية لتأمين موارد مالية تدعم العمليات العسكرية للحوثيين وتُستخدم كأداة للضغط على المدنيين.
وأضاف البيان أن العملية تأتي في سياق جهود متواصلة لتعطيل الشبكات المالية للجماعة، لا سيما في أعقاب إعادة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية مطلع أبريل/نيسان الجاري، مشيرًا إلى أن تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين لا يزال مستمرًا رغم القيود الدولية.
وأكدت القيادة الأمريكية أن الضربة تهدف إلى تقويض القوة الاقتصادية للحوثيين دون الإضرار بالمدنيين، الذين "يتطلعون إلى الحرية والسلام"، وفق تعبير البيان.
واختُتم البيان برسالة تحذير موجهة للحوثيين وحلفائهم في إيران، ولكل من يشارك في تمويلهم أو تقديم الدعم اللوجستي لهم، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار تهريب الوقود والأسلحة إلى جماعة تصنَّف إرهابية، ومجددًا التزام واشنطن بحماية أمن الملاحة واستقرار المنطقة.
تابع المجهر نت على X
