أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام حكومته المعترف بها دوليا ببذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، بمن فيهم الموظفون الأمميون والدوليون.
جاء ذلك خلال لقائه، الأحد، برئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش الجانبان مستجدات ملف المختطفين والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون والأسرى في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل استمرار الاعتقال والإخفاء القسري.
وطالب بن مبارك المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتكثيف الضغط على الحوثيين لوقف الاعتقالات التعسفية والإفراج عن المحتجزين دون شروط.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور الإنساني والنضالي الذي تضطلع به رابطة أمهات المختطفين، مهنئًا رئيستها بفوزها بجائزة "المرأة الدولية الشجاعة لعام 2025"، ومثمنًا شجاعتها وشجاعة الأمهات في الدفاع السلمي عن حرية أبنائهن رغم ما وصفه بـ"التعنت والإجرام الحوثي".
من جهتها، أعربت أمة السلام الحاج عن تقديرها لاهتمام رئيس الوزراء بقضية المختطفين، مؤكدة أن الحرية حق لا يقبل التفاوض، وأن الرابطة مستمرة في نضالها السلمي حتى الإفراج عن جميع المختطفين ووقف الانتهاكات بحقهم.
وتُعد رابطة أمهات المختطفين من أبرز المنظمات الحقوقية المحلية التي وثّقت، على مدى سنوات الحرب، انتهاكات جماعة الحوثيين بحق المختطفين المدنيين، مطالبةً بالإفراج عنهم وضمان حقوقهم وفق القوانين الدولية والإنسانية.
تابع المجهر نت على X