الرئيس العليمي: توافق القوى الوطنية عنصر حاسم لتعديل الموازين واستعادة الدولة

الرئيس العليمي: توافق القوى الوطنية عنصر حاسم لتعديل الموازين واستعادة الدولة

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن توافق القوى الوطنية يمثل عنصر قوة حاسمًا في تعديل موازين القوى على الأرض، واستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها جماعة الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم في الرياض مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية، لمناقشة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية، والجهود المطلوبة لمواجهة التحديات الراهنة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). 

وأوضح الرئيس العليمي أن الموقف الإيجابي المتقدم للمجتمع الدولي إزاء القضية اليمنية هو ثمرة للنهج المشترك في تصحيح السرديات المضللة، وتقديم الحكومة الشرعية كشريك فاعل، وكشف طبيعة المليشيات كتهديد دائم للسلم والأمن الدوليين.

وأضاف: "لقد قدمنا مشروع اليمنيين بأفضل صورة، في خطاب يعبّر عن السلام، والتنمية، والمساواة، والشراكة الدولية"، مشيرًا إلى الاصطفاف الوطني الواسع، وجهوزية القوات المسلحة والأمن لخوض معركة الخلاص.

كما وضع قيادة هيئة التشاور وقيادات الأحزاب أمام التحديات الاقتصادية والخدمية الناجمة عن توقف الصادرات النفطية، وانعكاسات التقلبات السعرية للعملة، مؤكداً اتخاذ تدابير لاحتوائها وتحسين الموارد العامة.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدعم الأشقاء في السعودية والإمارات، وبدور الأجهزة الأمنية في إحباط محاولات الحوثيين لاختراق الجبهة الداخلية بالتخادم مع المنظمات الإرهابية، مشددًا على انفتاح المجلس على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات، بما يخدم مشروع الدولة ويلبّي تطلعات المواطنين.