حمّلت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين جماعة الحوثي الإرهابية، مسؤولية اختطاف أحد أبرز أطباء مستشفى الثورة العام في العاصمة المختطفة صنعاء، ملوحة باتخاذ خطوات تصعيدية دفاعاً عن أعضائها.
وأدانت النقابة في بيان رسمي الأحد، اختطاف د. عدنان عبدالله العواضي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، معتبرة أن العملية تمت بشكل مخالف للقانون وتوجيهات النائب العام التابع للجماعة.
وأكد البيان أن النقابة وأعضاءها يقفون صفًا واحدًا في مواجهة ما وصفته بـ"الإهانات اللاأخلاقية واللإنسانية" التي يتعرض لها الكادر الطبي في مناطق سيطرة الحوثيين، مشددة على أن عملية اختطاف العواضي تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية والإنسانية، وتكشف عن حجم الاستهتار بالمؤسسات الصحية والمهنية.
وحملت النقابة وزارة العدل الحوثية ومجلسها القضائي الأعلى كامل المسؤولية عن سلامة الدكتور العواضي، مطالبًا نادي القضاة ونقابة المحامين بالتحرك العاجل والتضامن مع نقابة الأطباء للضغط من أجل إطلاق سراحه.
وفي لهجة تصعيدية، أكدت النقابة أنها تحتفظ بجميع الخيارات القانونية للدفاع عن أعضائها وحقوقهم، بما في ذلك اللجوء إلى الإجراءات الدستورية والحقوقية المتاحة.
ويعد الدكتور عدنان العواضي من الكفاءات الطبية البارزة في اليمن، ويشغل موقعاً مهماً ضمن الطاقم الطبي لمستشفى الثورة، أكبر المرافق الصحية في البلاد.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين تصاعداً ملحوظاً في الانتهاكات ضد الكوادر الطبية والتعليمية، وسط تحذيرات منظمات محلية ودولية من خطورة التضييق المستمر على الحريات المهنية وحقوق الإنسان.
تابع المجهر نت على X