يعيش موظفو مستشفى الثورة العام بمحافظة إب أوضاعًا معيشية متدهورة، في ظل استمرار جماعة الحوثي في قطع المكافآت المالية المخصصة لهم للشهر الخامس على التوالي، رغم تضاعف إيرادات المستشفى بفعل الرسوم الجديدة المفروضة على المرضى.
وقالت مصادر طبية إن إدارة المستشفى، الخاضعة لسيطرة الجماعة، لم تصرف أي مكافآت منذ أشهر دون تقديم تبريرات رسمية، ما ضاعف من معاناة العاملين الذين يعيشون دون رواتب منتظمة منذ تسع سنوات، وتُعد هذه المكافآت مصدر دخل رئيسي لهم.
وأكد عدد من الموظفين أن القرار يعكس "استغلالاً ممنهجاً" لمعاناة الكوادر الطبية والإدارية، خاصة مع مواصلة رفع الرسوم دون أي تحسين في ظروف العاملين أو تطوير الخدمات المقدمة للمرضى.
ويُعد مستشفى الثورة في إب من أكبر المرافق الصحية الحكومية بالمحافظة، ويستقبل آلاف الحالات شهريًا، وسط تحديات متفاقمة في ظل غياب الدعم والتمويل.
تابع المجهر نت على X
