اختطفت جماعة الحوثي الإرهابية، منتصف الأسبوع الماضي، الكابتن بشير اليمني، مدرب المنتخب الوطني اليمني للمصارعة، في العاصمة المختطفة صنعاء، في حادثة أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الرياضية والحقوقية.
وأكدت مصادر رياضية في صنعاء أن عناصر مسلحة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، قامت باقتياد الكابتن اليمني من أمام مقر النادي الذي يعمل فيه قرب مدرسة خالد بن الوليد، إلى جهة مجهولة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو الإفصاح عن مصيره حتى اللحظة.
ويُعد الكابتن بشير اليمني من أبرز الأسماء الرياضية في اليمن، حيث مثل البلاد في بطولات عربية ودولية وحقق إنجازات مرموقة في المصارعة، ما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط الرياضية المحلية.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين، المصنفة أميركيًا كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، بحق مدنيين ونشطاء ورياضيين، في إطار حملة قمع متواصلة ضد الأنشطة المدنية والرياضية، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.
تابع المجهر نت على X