كشفت منصة متخصصة بتدقيق المعلومات، عن تفاصيل مسار سفينة استخدمت في تهريب أسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن، كاشفة عن أساليب تمويه وتزوير وثائق اتُّبعت لتغطية هويتها الحقيقية، قبل أن يتم ضبطها مؤخرًا قبالة سواحل المخا.
وبحسب منصة "يوب يوب"، أظهرت بيانات مستخلصة من أدوات تعقب السفن مثل VesselFinder، VesselTracker، MarineTraffic، وGlobal Fishing Watch، أن السفينة المعنية كانت مسجلة في سلطنة عمان وتحمل رمز نداء (MMSI) يبدأ بالرقم "461". رغم تصنيفها كسفينة شحن، فإنها استخدمت سابقًا في أنشطة صيد خلال عام 2024 تحت اسم "الزئبق" (HG).
وتوضح وثيقة "مانيفيست خروج" صادرة عن ميناء جيبوتي بتاريخ 25 يونيو 2025، أن السفينة كانت مدرجة كناقلة حاويات متنوعة متجهة إلى ميناء الصليف الخاضع للحوثيين في الحديدة، وترفع العلم اليمني بقيادة الربان أمير أحمد يحيى، وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية هذه المعلومات عبر حسابها الرسمي في منصة "X".
وتتبعًا لمسارها، رست السفينة في ميناء بندر عباس الإيراني يوم 23 أبريل 2025 لمدة 20 ساعة، ثم اختفى إشعارها الملاحي في المياه العمانية بتاريخ 24 من الشهر نفسه، قبل أن تعاود الظهور بين 19 و20 مايو في ميناء جيبوتي.
ورجّحت منصة "يوب يوب" أن توقف السفينة في جيبوتي كان يهدف إلى الحصول على وثائق مزورة وتحميل شحنات تمويهية، في محاولة لإخفاء حمولتها الحقيقية، قبل أن يتم اعتراضها خلال الأسبوعين الماضيين قرب جزيرة حنيش أثناء توجهها نحو سواحل المخا.
تابع المجهر نت على X