حمّلت شركة الخطوط الجوية اليمنية، جماعة الحوثي الإرهابية، مسؤولية التسبب في التدهور الحاد الذي تعاني منه الشركة الوطنية خلال السنوات الماضية، نتيجة ممارسات عدائية طالت البنية التحتية للمطارات والملاحة الجوية، إلى جانب استغلال القطاع لأغراض عسكرية، واختطاف طائراتها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وسلامة الطيران المدني.
جاء ذلك خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي ، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، مع قيادة شركة "اليمنية" ممثلة برئيس مجلس إدارتها الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري محسن حيدرة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وخلال اللقاء، عرضت قيادة "اليمنية" أبرز التحديات التي تواجه الشركة، ومنها محاولات حوثية لتقسيم الشركة إلى كيانين، وتجميد حساباتها في مناطق سيطرة الجماعة.
ولفتت إلى تشغيل الحوثيين لأربع طائرات بعد الاستيلاء عليها دون تنسيق مع الإدارة الرئيسية، وهي ذات الطائرات التي دُمرت في قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء قبل نحو شهرين.
وأكدت إدارة الشركة سعيها لتعزيز الأداء المؤسسي والتجاري رغم الظروف الصعبة، من خلال تحديث الخدمات، وتأهيل الكوادر، وتوسيع شبكة الرحلات، وبناء شراكات استراتيجية.
وفي السياق، شدد المحرّمي على ضرورة دعم قطاع الطيران الوطني، وتوفير الإمكانات الفنية والإدارية اللازمة لـ"اليمنية" لضمان التزامها بمعايير السلامة الدولية ودورها الحيوي في تسهيل حركة المواطنين ودعم التنمية.
تابع المجهر نت على X