الرئيس العليمي يؤكد أهمية الشراكة الدولية في مواجهة الإرهاب ودعم الإصلاحات

الرئيس العليمي يؤكد أهمية الشراكة الدولية في مواجهة الإرهاب ودعم الإصلاحات

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التأكيد على متانة الشراكة بين اليمن والمجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، باعتبارها ركيزة أساسية في مكافحة الإرهاب ودعم جهود الإصلاحات الحكومية لإنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، الذي استأنف مؤخرًا مهامه السابقة في عدن بعد تكليف مؤقت في سفارة بلاده بالعراق، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والإنسانية.

وأكد الرئيس العليمي على أهمية استمرار الدعم الدولي للحكومة اليمنية بما يسهم في استقرار العملة الوطنية وتخفيف معاناة الشعب، مشددًا على ضرورة توسيع الشراكات الإقليمية والدولية لتمكين الدولة من مواجهة التحديات المشتركة على مختلف الأصعدة، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب وحماية حرية الملاحة الدولية.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمواقف الأميركية الصارمة تجاه جماعة الحوثي وداعميها الإقليميين، لاسيما في ما يتعلق بجهود واشنطن لتنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية وتجفيف مصادر تمويل المليشيات، مؤكدًا أن ذلك يمثل دعمًا مباشرًا لأمن اليمن واستقرار المنطقة.

كما تناول اللقاء الانتهاكات الأخيرة التي ارتكبتها جماعة الحوثي، وفي مقدمتها حملة الاعتقالات التعسفية ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والاعتداءات المتكررة بحق الناشطين اليمنيين مع اقتراب ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واصفًا تلك الممارسات بأنها تصعيد خطير ضد العمل الإنساني والحريات العامة.

من جانبه، جدد السفير الأميركي ستيفن فاجن التزام بلاده بمساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية والمالية الأخيرة التي انعكست إيجابًا على استقرار سعر العملة والحد من قدرة الحوثيين على استغلال النظام المصرفي محليًا ودوليًا.

يشار إلى أن السفير فاجن كان قد غادر منصبه في مايو الماضي لتولي مهام القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالعراق، قبل أن يعود مؤخرًا إلى اليمن لمباشرة مهامه كسفير معتمد منذ يونيو 2022.