رابطة أمهات المختطفين تسلّم الاتحاد الأوروبي رسالة وتدعو لتحريك الملف

رابطة أمهات المختطفين تسلّم الاتحاد الأوروبي رسالة وتدعو لتحريك الملف

دعت رابطة أمهات المختطفين الاتحاد الأوروبي إلى تحريك ملف المختطفين والمخفيين قسرًا في اليمن، باعتباره قضية إنسانية عاجلة لا تحتمل التأجيل أو التسييس، وذلك خلال حملة أطلقتها الرابطة تحت شعار "أنقذوا المختطفين".

جاء ذلك خلال قيام رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج، بتسليم رسالة رسمية إلى السفير الجديد للاتحاد الأوروبي في اليمن باتريك سميونيه، طالبت فيها بممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المعنية من أجل الإفراج عن المختطفين الذين ما يزال كثير منهم يقبعون في السجون منذ أكثر من عشر سنوات. 

وأكدت الرسالة أهمية إدراج قضية المختطفين ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي في دعمه لجهود إحلال السلام.

وحثت الرابطة الجانب الأوروبي على دعم الآليات الأممية والدولية الرامية إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات، خصوصًا ما يتعلق بجرائم الإخفاء القسري والاحتجاز غير القانوني، مشددة على أن معاناة الضحايا وأسرهم تتفاقم مع مرور الوقت.

وفي اللقاء الذي جمع السفير سميونيه بعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن، ناقش الحاضرون أبرز التحديات التي تواجه العمل الحقوقي، فيما شددت الرابطة على ضرورة استمرار دعم المنظمات المحلية التي ترصد وتوثق الانتهاكات وتُعلي صوت الضحايا.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، ارتفعت وتيرة الاعتقالات التعسفية وحالات الإخفاء القسري، وكان أبرز ضحاياها مئات المدنيين من صحفيين وناشطين وأكاديميين وطلاب، اختطفتهم جماعة الحوثي واحتجزتهم في سجون معظمها سرية تفتقر لأبسط مقومات العدالة والإنسانية.