الحملة المشتركة في تعز ولحج تنفي مزاعم التعذيب وتؤكد التزامها الإنساني

الحملة المشتركة في تعز ولحج تنفي مزاعم التعذيب وتؤكد التزامها الإنساني

نفت الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في محافظتي لحج وتعز، صحة الادعاءات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرض موقوفين في قضايا تخريبية وإرهابية للتعذيب أثناء التحقيق، مؤكدة التزامها الكامل بالقوانين والإجراءات القانونية وحرصها على احترام حقوق الإنسان وصون كرامة جميع الموقوفين.

وأوضحت قيادة محور طور الباحة في بيان صادر عن مركزها الإعلامي، أن تلك المزاعم عارية عن الصحة تماماً، مؤكدة أن عمليات الضبط تمت بصورة قانونية وبحضور شهود مدنيين.

وأضاف البيان أن العملية جاءت بعد اعتراف أحد المتهمين بحيازته عبوات ناسفة ولواصق "TNT" وقنابل يدوية، وكشفه عن موقعها الذي تمت مداهمته بمشاركة عُقال العُزل في المنطقة.

وبيّنت الحملة أن عملها يجري وفق توجيهات القيادتين المحليتين في لحج وتعز، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والقضائية، بهدف ملاحقة العناصر المطلوبة وضبط المواد المتفجرة والأسلحة التي تهدد أمن المواطنين.

كما أدانت القيادة ما وصفته بحملات التضليل الإعلامي التي تحاول تشويه جهودها الأمنية والعسكرية، مؤكدة أن تلك المحاولات لن تثنيها عن مواصلة مهامها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأختتم الحملة بيانها بالتأكيد على أن أبوابها مفتوحة أمام المنظمات الحقوقية والجهات المختصة للاطلاع على سير التحقيقات وزيارة أماكن الاحتجاز، تعزيزاً لمبدأ الشفافية وتجسيداً لالتزام القوات الأمنية بالقوانين الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.