"الرئاسي" يقرّ خطوات لاستكمال دمج الأجهزة الأمنية والاستخبارية

"الرئاسي" يقرّ خطوات لاستكمال دمج الأجهزة الأمنية والاستخبارية

أكد مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة رشاد العليمي، المضي قدماً في استكمال عملية دمج الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ضمن إطار الجهاز المركزي لأمن الدولة المنشأ بقرار رئيس المجلس رقم (5) لسنة 2024، باعتبارها خطوة استراتيجية نحو توحيد المنظومة الأمنية وتعزيز كفاءتها المؤسسية.

واطلع المجلس خلال الاجتماع، الذي شارك فيه الأعضاء سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح وعثمان مجلي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، على تقرير لجنة الدمج وما تضمنه من مؤشرات تقدم في تنفيذ الخطط التنظيمية والإدارية والفنية.

وأشاد المجلس بجهود اللجنة والفِرق المختصة في إنجاز مراحل الدمج، مؤكداً أن هذه العملية تمثل نقطة تحول رئيسية في بناء جهاز استخباري وطني موحد، قادر على تجميع وتحليل المعلومات وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات الأمنية، بما يعزز من قدرات الدولة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الأمن القومي.

كما وجّه المجلس بمواصلة تنفيذ خطة الدمج وفق جدولها الزمني، مع الالتزام بأعلى معايير الاحترافية والشفافية والتكامل المؤسسي، وبما يسهم في رفع كفاءة الأداء الأمني وتحديث آليات العمل الاستخباري على المستويين الوطني والإقليمي.

وفي سياق متصل، ناقش المجلس عدداً من القضايا الأمنية والمستجدات الميدانية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة والأمن في ملاحقة التنظيمات الإرهابية والخلايا الإجرامية، ومؤكداً دعمه المستمر لجهود إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وتطوير قدراتها بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.

وتتواصل اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي لليوم الخامس في العاصمة الرياض، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب، في إطار مسار متكامل لتعزيز أداء مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.