اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الاثنين، جولة إقليمية شملت سلطنة عُمان ومملكة البحرين، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز فرص استئناف العملية السياسية الشاملة وإنهاء النزاع المستمر في البلاد.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان، إن الجولة التي استمرت من 27 تشرين الأول/أكتوبر إلى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، هدفت إلى إشراك أطراف النزاع والدول الإقليمية الفاعلة في دفع عجلة السلام قدمًا.
وأجرى غروندبرغ في مسقط مباحثات مع كبار المسؤولين العُمانيين وكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، ونائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، تناولت سبل خفض التصعيد وتهيئة بيئة مناسبة لاستئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وفي البحرين، وعلى هامش "حوار المنامة"، عقد المبعوث الأممي لقاءات مع عدد من المسؤولين اليمنيين في الحكومة المعترف بها دوليًا، بينهم وزير الخارجية شايع الزنداني ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، إضافة إلى مسؤولين إقليميين ودوليين ناقش معهم الجهود الجارية لإحلال السلام في اليمن.
وأكد غروندبرغ أن التطورات الإقليمية الأخيرة تتيح فرصة حقيقية لإحياء الزخم نحو التهدئة وتعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس واتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف معاناة المدنيين.
كما شدّد المبعوث الأممي خلال لقاءاته على ضرورة الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفاً لدى جماعة الحوثي، معتبرًا أن استمرار احتجازهم يعقّد العمل الإنساني ويعرقل مساعي السلام في اليمن.
تابع المجهر نت على X
